M3aNa OnLiNe10
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

M3aNa OnLiNe10

معانا هتلاقى كل الى نفسك فيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .+*". صراااخ مراهقة .+*".

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدر العام
المدر العام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 125
العمر : 34
الموقع : https://m3anaonline10.hooxs.com/
العمل/الترفيه : عاطل عن العمل لفترة محدودة
المزاج : فله وقابل للتجديد
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[منتديات شباب اون لين]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

.+*". صراااخ مراهقة .+*". Empty
مُساهمةموضوع: .+*". صراااخ مراهقة .+*".   .+*". صراااخ مراهقة .+*". Icon_minitimeالأربعاء 26 نوفمبر - 16:42

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته



اقدم لكم هاذه القصه وراجو ان تنال اعجابكم




.+*". صراااخ مراهقة .+*".

أوتعيت على صراخ المنبه الرنان الذي خرق طبلة أذني فتحت عيني ببطءولتقئ مرائي على ساعتي التي تهتز لم أرى بوضح فكانت هناك زغلله في عيناي من نوم .. بعد اتضاح الرؤيا رأيت أنها ساعة الخامسة ونصف صباحاً..
قمت وجررت جسمي المنهك إلي الحمام غسلت وجهي بالماء علا يذهب قليلا من نوم الذي يهاجمني.. توضأت فرشت سجادتي لبست أحرامي وصليت .. ثم سرحت شعري ولبست مريولي ثم صرت أنتظر على كنبت صالتنا السائق وما هي إلا دقائق وأسمع بوق الحافلة يعالي في حارتي..
أسرعت لكيلا يذهب كعادته عني..
ركبت درجاته بشكل فوضوي وجلست في أحدى الأماكن الخاوية..
رتبت نفسي و أغراضي .. و ما هي ثوانٍ حتى أستأذن سرحان و دخل عقلي.. فسمحت له فهذا يبعدني عن واقعي المؤلم سمحت له ليبعد عني الروتين الذي مَلِلَ جسدي منه.. أصحو صباحا وآثار سهر على عيناي المحمرتين أصلي ثم أذهب بالمدرسة .. لم أذهب ؟؟ فعقلي أصبح مغلقاً .. وكأني طبقت ما يقولونه (( أفتحي عقلكِ)) وكأن لعقلي بابٌ أغلقه وأفتحه متى أشاء..
توقفت الحافلة وتوقف عقلي عن شرود .. نزلت منها بسكينة وهدوء الذي هو عكس البراكين التي تثور بداخلي .. وصلت فصلي دخلت على ثرثرة الفتيات خلعت عباءتي و وضعتها بدرجي المغبر ولم أأبه إذا ما كانت عباءتي ستتسخ أو سيبلعها الغبار .. فأنا أقول وما شغل آلة الغسيل التي هي مركونة ببيتنا..
رتبت وضعي و اتكأ كوعي على سطع الخشبي المتهرئ و نام خدي على كفي التي كورتها .. رأيت حال الفتيات واحدة تنقل وظيفة الرياضيات وأخرى تحفظ آيات.. وتلك تسأل لم تغيبتي بالأمس .. وتلك وتلك .. أما أنا فساكنة في مكاني .. تأتي أحدى طالبات و تسألني هل حللتي واجب المادة الانجليزي فأنا كما يقولون (( دافورة)) باللغة الانجليزية ولكن الزمن كفيل بمحو جميع ما أملك من مهارات .. كيف يمحوها أنا التي محت كل شيء جميل بحياتها.. أنا التي هدمت حياتها .. لم أستكمل حديثي مع نفسي فقد رن جرس الطابور ذهبت لأصطف نادت عليّ أحدى زميلاتي.. هذه أسميها زميلتي .. كيف أسميتها زميلتي وهي التي عاشت معي تسع سنين!!!! وهي التي خطت معي كل خطوة أخطيها.. ذهبت لها وقالت ألن تصطفي معي فقلت بلى.. اصطففنا .. وجاءت مقدمة الإذاعة وقدمت المقدمة الرتيبة التي نسمعها مذ كنا بالابتدائية.. وبعد تلاوة كلمات الله العطرة قدمت أحداهن كلمة هزت لي كل كياني وبدني اقشعرت كل شعرة بجسدي لها وبعد إنهاءها للكلمة قالت بعض تحذيرات بصوت جهور بصوت عالٍ بصوت يصرخ في أذني وكأن كل ما تقوله موجه لي كل ما تقوله يضربني ويسطرني أرجعي .. أرجعي لسابق عهدك الذي كنت لؤلؤة فيه.. تبلورت دمعات لؤلؤية في عسلية عيني دمعات مغرورة ترفض الخروج فخروجها يعني انهزامها يعني ندم يعني الأسف على كل ما قد قدمت على فعله..
انتهى اليوم دراسي كما انتهت طاقتي التي أحاول أن أمتصها من نشاط الفتيات لم هن هكذا ولم أنا هكذا ؟؟؟
رميت عباءتي بجانب سريري و عاقبت حقيبتي في زاوية مظلمة لم أبالي أخلعت مريولي أم لم أخلعه أريد نوم هذا كان همي وقتذاك .. رميت رأسي على ريش مخدتي حررت جسدي من كل شيء وأمرته بنوم .. أغمضت عيني بسلام .. النوم وحده يريني اللون الوردي نوم وحده يبعدني عن الأبيض والأسود فدنياي أبيض وأسود .. مرٌ و حلو .. شدة ورخاء.. فرح وحزن .. ونمت حتى ما رنت ساعتي البيولوجية التي هي مؤقتة على هذا الوقت..أصحو في ساعة سابعة مساء.. أذهب إلي الحمام كعادتي أرى ما ألبسه لازلت بملابس المدرسة وقد خُلقت عروق لمريولي و شوارع متفرعة .. و طفرت عدة شعرات من رأسي و هاجت رتبت شعري وعدت لحجرتي وفتحت خزانتي.. رأيت عدة بدلات رأيت ألوان و ألون لم لا تكون حياتي مثل خزانتي ملونه.. جئت أختار.. حركت البزة الأولى بنفسجي أزرق.. أحمر .. أحمر!! لون دم.. أحبه أحب دماء أحب طعمها أجب رائحتها أحب مرئها .. فهل أنا سفاحه فهل أنا بلا مشاعر لا أعلم .. حركتها بشكل عنفواني غاضبة وجاء لي اللون الأبيض بحثت عن لون الأسود فلم أجده ألم أقل لكم أما أبيض أو أسود قاتل.. وأنا لدي الأبيض .. أبيض !! أنا لا أستحقه.. سحبت لي بدله بشكل عشوائي و أخذتها إلي الحمام وغيرت مريولي الذي عُلك لتقلباتي في نومي.. توضأت وقضيت ما علي من صلاة .. أصلي وكأني لم أصلي وكأنها أصبحت من روتيني اليومي.. أقف بين يدي ربي كأن شيء لم يحدث.. عندما أرى صديقتي تصلي أرها خاشعة مطمئنة فأنا لا.. لم لا يحدث معي مثلها .. أنه ربي لم لا أخاف مثل ما أخاف عند لقاء أعز صديقاتي عندما أرتعش لقربها مني.. عندما تكلمني.. عندما تمسك يبدي لم لا أخاف مثلما أخاف من أعز صديقاتي لم لم هل أنا جاحده لله ؟؟؟
خرجت من غرفتي وكعادتي على شاشة التلفاز لم أبالي بدفاتري وأقلامي..
سحبت جهاز تحكم عن بعد.. وشغلت التلفاز .. و تلك الممثلة تتكلم لوحدها فعقلي اليوم لا ينوي خير.. تتابع روتيني في عقلي .. أذهب صباحا المدرسة أعود وأنام ثم ماذا.؟؟ ثم أقوم بنشاطي الوحيد.. أتجه راكضة إلي شاشة الكمبيوتر وأفتح صفحات الله العالم ما يخبئها ؟؟ .. أفتح صفحات محجوبة وغير محجوبة ممنوعة ومحظورة.. و لا أتزحزح من مكاني إلا بعد أن ينهرني أبي قائلاً لديك مدرسة أذهبي لسريرك.. أقوم خائبة و القي بجسدي الهش الذي أنتهشته بمعتقداتي الفاسدة وأخلاقي الباطلة .. أرمي رأسي الذي حشوته بأفكار و اعتقادات ليس لها من صحة شيء.. ألقي بيدي محررةً إياها.. هذا هو روتيني اليومي .. ألقيت جهاز التحكم عن بعد بقوة.. وقلت ليس يعد الآن.. ليس بعد لآن .. و سقطت دموعي المختبئة.. جاءت أمي ما بالك بنيتي.. لما البكاء حبيبتي ؟؟ .. هدئي من روعكِ.. لا شيء يستحق دموع أبنتي الغالية.. ذهبت بي إلي غرفتي ودثرتني بغطاءي لم تسألني يوماً.. عن حالي .. لم تسألني لما أفعل هكذا أو أقول ذاك.. لم تقول يوماً .. ما أخبار دراستك ؟؟ .. لم تسألني أين ذهبت وما تصفحت في نت ؟؟؟
فأنا المدللة فأنا وحيدة بين ثلاث ذكور.. واحد تزوج و ذهب ليكمل دراسته ويكون نفسه بالخارج.. وآخر مثل حالي ولكنه لم يتوقف يوما مثل وقفتي.. فهو يضحك دائما .. فهو مستهتر دائما .. فهو كما يقولون (( فري))..
وثالث لا أعرف عنه شيء كل ما يفعله يأتي من وظيفته تعب و يأكل وجبة الغداء معنا التي نادرا ما أحظرها.. لم تسألني يوما ما هو تقديركِ؟؟ يقولون العلم نور.. أطلب العلم ولو في صين .. العلم سلاح المستقبل .. فلما لم تسألني عنه ؟؟ جل ما تريده ستري لقد تربت هكذا وعاشت هكذا وأعذرها لكن زمن تغير فيجب أن تتغير.. فهي كما يقولون (( ربيبة بيت)) أو ((بيتوته)) لم ترى تحضر لم ترى للعلم أي فائدة.. كل ما تريده للفتاة الزواج وزوج الصالح الذي ينتشل الفتاة من منزل والدها بعد ثماني عشر سنة أو حتى خمسة عشر سنة.. ينتشلها ويأخذها إلي وكره الصغير ترعاه ويرعاها و ينشأن عائلة جديدة وخيط جديد يُنتسل منه عائلات و يتكون لنا آل .. لقد تغير زمان يا أماه لقد تغير يا أماه.. لم نعد نصحو فجرا ونمسك بالرحى ونخبز.. لم نعد نخيط السعف.. أمي نحن في الألفية وأنتي تتطلبين مني الخبز العربي .. أمي أسمعيني ولو لمرة.. أماه أرجوك.. رميت الغطاء بشكل غاضب و طار بعيدا عني .. مستغربا مني أنا الذي غطيت أخطاءك أنا الذي غطيتك أيام بردك أنا الوحيد الذي يسمع بكاءك ليلا ولا يقول لك مسكينة أنتِ.. أنا هو نعم أنا هو الذي لا ينهرك على خطاياك التي لا تحصى.. هو غطاءي الذي يسمعني يا أماه هو الذي يغطيني يوم أفعل ما حرم الله وما حظره والدي..
صرخت بقلبي لما يا أماه تجعليني فتاة لا تبالي بالحياة غير الزواج وغير البيت أننا في الألفية يا أمااه .. ليتني أوجه صرختي لها .. خرج كبتي بعد مدة طالت.. خرج صوتي من بلعومي صارخا للجدران .. أسمعيني يا جدران أسمعيني يا جدران فأمي لم تسمعني ولن تسمعني أسمعيني يا جدران أسمعيني فلم تسمعني أمي..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m3anaonline10.hooxs.com
 
.+*". صراااخ مراهقة .+*".
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضع إسمك أو أي إسم مكان إسم " ياهو مسنجر "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
M3aNa OnLiNe10 :: ::+:[الحي العــــام]:+:: :: الشارع الترفيهي - Playing Street-
انتقل الى: